22:16:26
05.01.2019
عن قوى أوضاع النيرين والكواكب
الآن، لاحظوا، وبالمثل، فان أوضاع الشمس والقمر وثلاثة من الكواكب (المريخ
والمشتري وزحل) تتعرض للزيادة والنقصان في قواها الذاتية. فعند زيادة نور القمر من
الهلال إلى التربيع الأول فان أكثر إنتاجيته هي الرطوبة، ومن التربيع الأول إلى البدر
بالحرارة، ومن البدر إلى التربيع الأخير بالجفاف، ومن التربيع الأخير إلى المحاق بالبرودة.
بالنسبة للكواكب، عندما تكون مشرقية إلى إن تتوقف بالرطوبة، ومن التوقف إلى المقابلة
(الشروق عند غروب الشمس) بالحرارة، ومن ذلك إلى التوقف الثاني بالجفاف، ومن ذلك إلى
إن تكون مغربية بالبرودة. ومن الواضح انه عندما ترتبط مع بعضها البعض فإنها تنتج الكثير
من التغيرات النوعية في بيئتنا المحيطة، والقوة المناسبة لكل واحد بالنسبة لما يجعله باقيا
أكثر، ولكنه يجري تغيير في طبيعة التأثير بسبب قوة النجوم التي تتقاسم التشكيل.